في إطار جبهة الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ودفاعاً عن لبنان خلال معركة أولي البأس، قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله في 24/09/2024 المخازن اللوجستيّة للفرقة 146 في قاعدة نفتالي بصلية صاروخية.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة؟
_تستخدم قلعة راموت نفتالي كقاعدة تخزين لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الثمانينات.
_تبعد عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة حوالي 3.24 كم.
_إحداثياتها: 33.09575626181065, 35.54987187853784
لمشاهدة القاعدة عبر موقع Google Maps.
_تمتاز بموقعها الجغرافي المرتفع والاستراتيجي بين جبال الجليل الأعلى وعلى مقربة من كريات شمونة ووادي الحولة، وتضم المخازن اللوجستيّة للفرقة 146.
كما تعدّ إحدى أهم قواعد جيش الاحتلال في الجليل، وعنصر مهم في نظام "الدفاع الشمالي" للكيان المؤقت. فقد أكسبها موقعها الطبوغرافي الفريد، وقربها من الحدود اللبنانية الفلسطينية، مكانة فريدة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
_أنشأها سوليل بونا عام 1944 بالتعاون مع ميليشيا البلماح لتكون أول موقع استيطاني. ففي ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، واجهت حركات الاستيطان الصهيونية في الجليل الأعلى تحديات أمنية خطيرة أبرزها نشاط مجموعات المقاومة العربية التي كانت تنفذ العمليات ضدهم، وبعض هذه المجموعات كان يتولى إمداد المقاومة الفلسطينية بالأسلحة عبر الحدود السورية واللبنانية.
_ بعد قيام الكيان شكّلت هذه القاعدة مركزاً أمنياً مركزياً، يكون بمثابة نقطة تحكم ومراقبة للوادي والطرق المؤدية من الحدود اللبنانية، وبشكل رئيسي موقع دائم للمشاة والدفاع الجوي.
_تؤمن هذه القاعدة:
1)السيطرة على الوادي. بحيث تُعدّ القاعدة نقطة مراقبة تُمكّن من التعرّف المُبكر على تحركات أي جهة عسكرية قادمة من الشمال، سواءً كانت قوات نظامية (الجيشان السوري واللبناني) أو تابعة لحركات المقاومة وخصوصاً حزب الله.
2)حماية المستوطنات على خط المواجهة، فبالقرب منها تقع كيبوتسات وموشافيم مثل المنارة، والدفنة، ومسكاف عام، وغيرها من البساتين.
3)قاعدة لوجستية وميدان للتدريبات الميدانية يُحاكي ظروف القتال الحقيقية.
4)تمركز القوات النظامية والاحتياط للقيام بمهام الحراسة والدوريات والرد السريع.
الكاتب: غرفة التحرير