الثلاثاء 29 تموز , 2025 03:03

بطاقة هدف: رامات أفيف

رامات أفيف

في الـ 22 من حزيران / يونيو 2025، هاجمت القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية منطقة رامات أفيف بالصواريخ، في إطار عملية الوعد الصادق 3، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة، ما أدى الى وقوع أضرار مادية جسيمة وسقوط مبان فيها.

بطاقة هدف: رامات أفيف

_ رامات أفيف ألف أو رامات أفيف هيروكا (حرفيًا مرتفعات الربيع)، هي من الضواحي الراقية في شمالي غرب مدينة تل أبيب.

_إحداثياتها الجغرافية: 32.114167, 34.796944  

للانتقال الى موقع الهدف الجغرافي عبر موقع Google Maps.

_ تأسست في خمسينيات القرن الماضي على أنقاض قرية الشيخ مونّس المحتلّة، إثر التدفق الكبير للمستوطنين القادمين من أوروبا الشرقية.

_كانت رئيسة الوزراء الأسبق لكيان الاحتلال الإسرائيلي غولدا مائير من المستوطنين فيها من سنة 1959 الى سنة 1978.

رئيسة الوزراء الأسبق في كيان الاحتلال غولدا مائير

_تبلغ مساحتها 2.3 كم مربع تقريباً، ويسكنها أكثر من 10 آلاف مستوطن.

_ يحدّها شارع أينشتاين شمالاً، وشارع حاييم ليفانون شرقاً وجنوباً، وشارع نمير غرباً.

_ تنقسم الى 4 أقسام: رامات أفيف ألف/أ، ورامات أفيف بت/ب، ورامات أفيف جيمل/ج، ورامات أفيف هخداشا (رمات أبيب الجديد).

_يقع فيها مركز رامات أفيف التجاري ومساكن طلاب جامعة تل أبيب. ومن المعالم القريبة منها جامعة تل أبيب، ومتحف "أرض إسرائيل"، ومتحف البلماح، والمتحف الإنتربولوجي "بيت هفتوتسوت"، ومركز إسحاق رابين، ومطار سديه دوف للرحلات الداخلية، ومحطة ريدينغ للطاقة.

هذا وأطلقت الجمهورية الإسلامية خلال العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي استمر 12 يوماً (13 - 25 حزيران 2025)، مئات الصواريخ البالستية وفرط الصوتية والطائرات المسيّرة نحو العمق الإسرائيلي، مستهدفة -ضمن خطة دفاعية ذكية- عشرات المراكز العسكرية والحيوية والاستراتيجية، ما أجبر قادة تل أبيب على الرضوخ وطلب وقف إطلاق النار.





الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور