تعريف الهدف
قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية (المعروفة أيضاً بمنارة ستيلا ماريس/منارة جبل الكرمل/منارة "نجمة البحر") — منشأة بحرية استراتيجية تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي تقع شمال غرب حيفا. هي بالأصل منشأة رادار بريطانية كانت تقع بالقرب من كنيسة ستيلا ماريس على التل بالقرب من شارع St. Tschernihovsky 17
الهدف
تُعدّ القاعدة مركزاً أساسياً لسيطرة ومراقبة المجال البحري الشمالي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومرساة لمعظم سفن البحرية الإسرائيلية، وتشكّل نقطة دعم لوجستي وتشغيلي مهمة للعمليات البحرية في المنطقة.
أهميتها
تبرز أهميتها الاستراتيجية لكونها تؤمن السيطرة على المجال البحري الشمالي، وتُمكّن من إدارة وتنسيق أنشطة البحرية والميناء المدني في حيفا. تُمثّل قاعدة حيفا البحرية (أو الساحة البحرية الشمالية) إحدى أبرز القواعد البحرية في الكيان، وتُشكّل مركز رصد ومراقبة بحري ودعم لوجستي وتقني وإداري للعمليات.
الوظيفة
القاعدة تعمل كمركز لوجستي وتقني وإداري يدعم النشاط العملياتي الذي يُجرى في قاعدة حيفا المركزية، وتُستخدم بعض مرافقها للتدريب المهني لجنود البحرية في المجالات الفنية والاتصالات واللوجستية. كما تُشكل مرسى لسفن البحرية والمراكز التشغيلية للرصد والرقابة البحرية في الساحة الشمالية.
الأجهزة (الوحدات والهيكل التنظيمي)
- تضم القاعدة الأسطول 7 (أسطول الغواصات).
- تضم الأسطول الثالث (أسطول السفن الصاروخية).
- تضم السرب 914 (أحد أسراب الأمنية البحرية).
- تضم وحدة المهام تحت الماء (ILTAM).
- تضم معهد الطب البحري ووحدة الزعانف.
- تضم أسراب ساحلية متعددة: السرب الفني، سرب الأفراد، سرب اللوجستيات، سرب الدفاع والمزيد.
- وفقًا للتقديرات، يعمل في القاعدة فرع ثانوي من وحدة الاستخبارات البحرية (قسم "أوفك")، المسؤول عن جمع المعلومات من المجال البحري في الشمال.
الحجم
القاعدة تُعدّ من أبرز القواعد البحرية في الكيان وتمثل الساحة البحرية الشمالية لجيش الاحتلال؛ تحتوي مرافق لثكنات وسفن وغواصات ووحدات تقنية وطبية وتدريبية، وتستوعب عدداً كبيراً من الوحدات المتخصصة المذكورة أعلاه.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
- خلال معركة أولي البأس، 14/10/2024، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا مرات عديدة بصليات صاروخية نوعية.
- القاعدة كانت بالأصل منشأة رادار بريطانية بالقرب من كنيسة ستيلا ماريس، وتحولت إلى قاعدة استراتيجية بحرية إسرائيلية تلعب دوراً في السيطرة على الشمال البحري.
- تبرز أهميتها في أنها مرساة لمعظم سفن البحرية الإسرائيلية ونقطة تنسيق لوجستي وتشغيلي تدعم النشاط في قاعدة حيفا المركزية.
القيمة
- القاعدة تمثل قيمة استراتيجية عالية لجيش الاحتلال: السيطرة على المجال البحري الشمالي، إدارة حركة الملاحة والأنشطة البحرية، ودعم العمليات اللوجستية والتشغيلية لسواحل حيفا والمنشآت المرتبطة بالميناء المدني.
- وجود وحدات متقدمة (غواصات، أسطول سفن صاروخية، وحدات تحت الماء، استخبارات بحرية) يزيد من أهميتها التكتيكية والاستراتيجية.
الكاتب: غرفة التحرير