الثلاثاء 08 تشرين أول , 2024 01:52

بطاقة هدف: مستوطنة المنارة

مستوطنة المنارة

تعريف الهدف 

مستوطنة "المنارة" هي كيبوتس يقع في منطقة الجليل الأعلى غربي كريات شمونة، تأسَّسَ سنة 1943. تقع في سلسلة جبال راميم بالقرب من قمة السلسلة وتطلّ على سهل الحولة، وأعلى نقطة فيها تصل إلى 880 متراً فوق مستوى سطح البحر. تبعد عن الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية المحتلة حوالي 22 متراً.

أهميته

تتمتع بأهمية استراتيجية حيث تمتاز بموقعها المرتفع وإطلالتها على سهل الحولة يجعلها نقطة رصد وطبيعتها المناسبة للزراعة، كما أن وجود مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن المستوطنة يرفع من أهميتها العسكرية على خط المواجهة مع لبنان.

الوظيفة

تؤدي مستوطنة المنارة وظائف متعددة تشمل:

كيبوتس استيطاني

تحتوي على مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل نطاقها أو محيطها.

أرض يستخدمها الاحتلال للزراعة خصوصاً (العنب، النكتارين، الكرز، الخوخ، الأفوكادو والكيوي).

مستوطنة سياحية (تضمّ تلفريك وعدة مسارات للتسلق والسياحة الجبلية).

الأجهزة

تتضمّن بنية تحتية تضم شبكات للكهرباء والمياه والغاز والطرقات والخدمات المحلية المرتبطة بالمزارع والسياحة. وفق صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "غالبية المنازل في منطقة المنارة افتقدت خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء والغاز نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة تبادل إطلاق النار مع لبنان".

الحجم

تقع المستوطنة في نطاق جبلي ضيق على مقربة شديدة من الحدود اللبنانية. وتشير التقارير العبرية إلى أضرار واسعة لحقت في المباني والممتلكات جراء استهداف المقاومة الدائم للمستوطنة.

الاستهداف وتاريخه وتأثيره

منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" وافتتاح جبهة الإسناد اللبنانية للمقاومة الفلسطينية، يستهدف حزب الله مستوطنة المنارة باستمرار بمختلف الأسلحة. وجود مواقع لجيش الاحتلال في المنطقة جعلها هدفاً متكرراً خلال العمليات لا سيما في 6 أكتوبر 2024 حيث جرى استهداف تجمع للعدو فيها، ما أدّى إلى تراكم أضرار مادية ونفسية بين السكّان والمستوطنين.

التأثير والدمار

أبلغ رئيس المستوطنة أن حوالي 70% من منازل المنارة قد أصيبت بالصواريخ خلال معركة "طوفان الأقصى".

نشب حريق ضخم بعد تدمير مخزّن للغاز كان يحتوي على مائة أسطوانة غاز.

تعرضت الطرقات والأرصفة لتدمير واسع، ما أدى إلى تعطيل الحركة في المنطقة.

تضررت أو تدمرت معظم البنية التحتية، بما في ذلك خدمات المياه والكهرباء والغاز.

أظهرت معطيات وزارة الأمن الإسرائيلية وقوع 2,864 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات خط المواجهة مع لبنان (من كريات شمونة حتى رأس الناقورة).

حسب "دائرة ضريبة الأملاك" الإسرائيلية، أحصت سلطات الكيان تضرّر 9,000 مبنى وأكثر من 7,000 مركبة بصورة كاملة بنيران حزب الله في مستوطنات الشمال.

تعطّل مساحات زراعية ومناطق سياحية كانت تشكّل عصب الاقتصاد المحلي.

القيمة

تمتلك مستوطنة المنارة قيمة اقتصادية زراعية واضحة وقيمة سياحية.

كلفة الخسائر

تقدّر السلطات الإسرائيلية الأضرار التي لحقت بالممتلكات في الكيان بنحو 273 مليون دولار على الأقل نتيجة العمليات. وتشمل هذه الأرقام تدمير أو تضرّر مئات المنازل والمزارع والمؤسسات، بالإضافة إلى الإحصاءات الخاصة بالمباني والمركبات المذكورة أعلاه.

الترميم والوقت

أدت الأضرار الواسعة التي طالت شبكات المياه والكهرباء والغاز والطرقات إلى تعطيل الخدمات المحلية وحركة السكان. وإعادة الترميم ستحتاج الى الكثير من الوقت.

تصريحات المسؤولين

صرّح رئيس المستوطنة بأن 70% من المنازل قد أصيبت بالصواريخ خلال معركة "طوفان الأقصى".

صحيفة "معاريف": "معظم المنازل في منطقة المنارة تفتقر إلى خدمات أساسية نتيجة الأضرار الجسيمة بالبنية التحتية بعد تبادل إطلاق النار والوجود العسكري".

أوردت التقارير أن حجم الأضرار والانهيار في الخدمات دفع بعض المستوطنين والسلطات المحلية إلى شعور بالإحباط ما تسبب بحركة نزوح كبيرة نحو الوسط.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور